تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ} (21)

{ وما كان له عليهم من سلطان } هو كقوله : { فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين } يقول : لستم بمضلي أحد { إلا من هو صال الجحيم }[ الصافات :161 ، 163 ] .

قوله { إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة } وهذا علم الفعال { ممن هو منها في شك } وإنما جحد المشركون الآخرة ظنا منهم وشكا { وربك على كل شيء حفيظ } حتى يجازيهم في الآخرة .