الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ} (21)

{ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِّن سُلْطَانٍ } إلاّ تسليطنا إياه عليهم { لِنَعْلَمَ } : لنرى ونميز ، ونعلمه موجوداً ظاهراً كائناً موجباً للثواب والعقاب ، كما علمناه قبل مفقوداً معدوماً بعد ابتلاء منا لخلقنا .

قال الحسن : والله ما ضربهم بسيف ولا عصا ولا سوط إلاّ أماني وغروراً دعاهم إليها .

{ مَن يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ } الآية .