جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ} (21)

{ وما كان له عليهم من سلطان } أي : ما كان تسليطنا إياه عليهم بالوسوسة والإغواء ، { إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك } : ليتميز المؤمن من الشاك ، أو لنعلم علما وقوعيا فإنه كان معلوما بالغيب أو ليتعلق علمنا تعلقا يترتب عليه الجزاء ، فالمراد من حصول العلم حصول متعلقه مبالغة ، { وربك على كل شيء حفيظ } : محافظ .