قوله تعالى { وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها } .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها } قال حدث عن الحسن ، قال : هي فارس والروم .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله { وأخرى لم تقدروا عليها } ما فتحوا حتى اليوم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها } كنا نحدث أنها مكة .
قال أبو داود الطياليسي : حدثنا شعبة عن سماك الحنفي عن ابن عباس رضي الله عنهما { وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها } قال : هذه الفتوح التي تفتح إلى اليوم .
( انظر تفسير ابن كثير 4/191- 192 ) وسنده رجاه ثقات إلا سماك الحنفي لا بأس به ، فالإسناد حسن ) ، وأخرجه البيهقي من طريق شعبة به بلفظ : هو ما أصبتم بعده ( دلائل النبوة 4/163 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.