جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا} (21)

{ وأخرى } ، عطف على هذه ، وهي مكة أو فارس والروم ، أو خيبر ، وهذا على قول من فسر " عجل لكم هذه " بصلح الحديبية ، { لم تقدروا عليها } : لشوكتهم ، { قد أحاط الله بها } : استولى ، ففتحها لكم ، وجاز أن يكون أخرى مبتدأ ، ولم تقدروا صفتها ، وقد أحاط خبرها ، { وكان الله على كل شيء قديرا }