تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا} (21)

{ وأخرى لم تقدروا عليها } أي وعدكم فتح بلاد أخرى ، وقيل : وعدكم غنائم أخرى قيل : هو فارس والروم ، عن ابن عباس والحسن : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " بشرهم بكنوز كسرى وقيصر " وقيل : هو يوم حنين انهزم أصحابه فأيدهم الله بالملائكة ، وقيل : فتح مكة ، وقيل : ما فتحوا بعد ذلك إلى يوم القيامة { قد أحاط الله بها } يعني إحاطة القدرة أي أنه قادر عليها { وكان الله على كل شيء قديراً } .