{ وَأُخْرَى } أي وعدكم فتح بلدة أُخرى . { لَمْ تَقْدِرُواْ عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا } حتّى يفتحها عليكم ، وقال ابن عبّاس : علم الله أنّه يفتحها لكم . واختلفوا فيها ، فقال ابن عبّاس وعبد الرّحمن بن أبي ليلى والحسن ومقاتل : هي فارس والروم .
وقال الضحّاك وابن زيد وابن إسحاق : هي خيبر ، وعدها الله تعالى نبيّه قبل أن يصيبها ، ولم يكونوا يذكرونها ولا يرجونها ، حتّى أخبرهم الله تعالى بها . وهي رواية عطية ، وماذان ، عن ابن عبّاس ، وقال قتادة : هي مكّة . عكرمة : هي خيبر . مجاهد : ما فتحوا حتّى اليوم . { وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.