الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا} (21)

ثم قال : { وأخرى لم تقدروا عليها }{[64031]} [ 21 ] [ أي : وعدكم فتح بلدة أخرى لم تقدروا عليها ]{[64032]} .

قال ابن عباس وابن أبي ليلى والحسن : هي فارس والروم{[64033]} .

وعن ابن عباس أيضا : هي خيبر ، وقاله الضحاك وابن زيد وابن إسحاق{[64034]} .

وقال قتادة : هي مكة قد أحاط الله بها أي : بأهلها{[64035]} .

{ وكان الله على كل شيء قديرا } أي : لم يزل ذا قدرة على كل شيء .


[64031]:ع: "بزيادة" قد أحاط الله بها
[64032]:ساقط من ح.
[64033]:انظر: جامع البيان 26/57، وتفسير القرطبي 16/279.
[64034]:انظر: جامع البيان 26/57، وتفسير القرطبي 16/279.
[64035]:انظر: جامع البيان 26/58، وتفسير القرطبي 16/279، وابن كثير 4/192 والدر المنثور 7/526، وتفسير الغريب 413.