وقوله تعالى : { وأخرى } صفة مغانم مقدّراً مبتدأ وقيل : هي مبتدأ والخبر { لم تقدروا عليها } وهي كما قال ابن عباس : فارس والروم وما كانت العرب تقدر تقاتل فارس والروم بل كانوا خولاً لهم حتى قدروا عليهما بالإسلام . وقال الضحاك : هي خيبر وعدها الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن يصيبها ولم يكونوا يرجونها . وقال قتادة : هي مكة . وقال عكرمة : حنين . وقال البقاعي : هي والله أعلم غنائم هوازن التي لم يحصل قبلها ما يقاربها . { قد أحاط الله } أي : المحيط بكل شيء قدرةً وعلماً { بها } أي : علم أنها ستكون لكم { وكان الله } أي : المحيط بجميع صفات الكمال أزلاً وأبداً { على كل شيء } منها ومن غيرها { قديراً } أي : بالغ القدرة لأنه بكل شيء عليم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.