تتضمن السورة توكيدا بصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به من رؤيته المشاهد الربانية والملك الرباني وبصدق صلته بالوحي الرباني . وتزييفا لعقائد العرب بالأصنام والملائكة والشفاعة ، وتنويها بالمؤمنين الصالحين . وتنديدا بالكفار المكذبين . وإنذارا بالآخرة والوقوف بين يدي الله ، وتقريرا بعدم انتفاع الإنسان إلا بسعيه . وتذكيرا ببعض الأقوام السابقة ، وما كان من تنكيل الله بهم بسبب تكذيبهم أنبياءه وتمردهم على دعوتهم إلى الله . وهي متوازنة الآيات مترابطة الفصول ، مما يلهم أنها نزلت دفعة واحدة أو فصولا متتابعة . وقد ذكر المصحف الذي اعتمدنا عليه أن الآية [ 32 ] مدنية وانسجامها مع ما قبلها وما بعدها نظما وموضوعا يحمل على التوقف في هذه الرواية .
( 1 ) النجم : تعددت الأقوال في النجم المقصود ، وأوجهها عندنا هو الشهاب المنقض من السماء بقرينة جملة " إذا هوى " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.