القرآن الكريم - جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - تفسير سورة محمد

{فَلَا تَهِنُواْ وَتَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلسَّلۡمِ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن يَتِرَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ} (35)

{ فلا تهنوا } : تضعفوا ، { وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون } : ولا تدعوهم إلى الصلح حال كونكم الأغلبين ، { والله معكم } : بالنصر ، { ولن يتركم{[4641]} أعمالكم } ، منصوب بنزغ الخافض أي : لن يفردكم الله منها بأن يضيع ، أو بالمفعول لتضمين معنى السلب ،

[4641]:من الوتر وهو الفرد، وقد ورد في الحديث " من فاته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله" [أخرجه مسلم وغيره]/12 وجيز.

الآية السابقة الآية التالية