قوله : { وَتَدْعُواْ إِلَى السَّلْمِ } : يجوز جَزْمُه عطفاً على فعل النهيِ . ونصبُه بإضمار " أَنْ " في جواب النهي . وقرأ أبو عبد الرحمن بتشديدِ الدال . وقال الزمخشري : " مِنْ ادَّعَى القومُ وتداعَوْا مثلَ : ارتَمَوْا إلى الصيد وتَرَامَوْا " . وقال غيره : بمعنى تَغْتَرُّوا يعني تَنْتَسِبوا . وتقدَّم الخلافُ في " السّلم " .
قوله : " وأنتم الأَعْلَوْن " جملةٌ حاليةٌ . وكذلك " والله معكم " وأصل الأعْلَوْنَ : الأَعْلَيُون فأُعِلَّ .
قوله : " يَتِرَكُمْ " أي : يُنْقِصكم ، أو يُفْرِدكم عنها فهو مِنْ : وَتَرْتُ الرجلَ إذا قتلْتَ له قتيلاً ، أو نهبْتَ مالَه ، أو من الوِتْر وهو الانفرادُ . وقيل : كلا المعنيين يَرْجِعُ إلى الإِفراد ؛ لأنَّ مَنْ قُتِل له قتيلُ أو نُهِبَ له مالٌ/ فقد أُفْرِد عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.