وقوله سبحانه : { فَلاَ تَهِنُواْ } معناه : لا تَضْعُفُوا { وَتَدْعُواْ إِلَى السلم } أي : إلى المسالمة ، وقال قتادة : معنى الآية : لا تكونوا أُولَى الطائفتين ضَرَعَتْ للأخرَى : قال ( ع ) وهذا حَسَنٌ مُلْتئِمٌ مع قوله تعالى : { وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فاجنح لَهَا } [ الأنفال : 61 ] .
{ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ } : في موضع الحال ، المعنى : فلا تَهِنُوا وأنتم في هذه الحال ، ويحتمل أنْ يكون إخباراً بمغيب أبرزه الوجودُ بعد ذلك ، والأعلون : معناه الغالبون والظاهرون من العُلُوِّ .
وقوله : { والله مَعَكُمْ } معناه : بنصره ومَعُونَتِهِ وَ( يتِرُ ) معناهُ : يُنْقِصُ ويُذْهِبُ ، والمعنى : لن يَترِكم ثوابَ أعمالكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.