المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ إِذۡنِهِۦۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} (3)

تفسير الألفاظ :

{ ثم استوى على العرش } أي ثم جلس على العرش ، وهذا محال على الله لأنه ليس بجسم ، وعليه فهو كناية عن التمكن في السلطان والاستيلاء على ناصية كل شيء .

تفسير المعاني :

إن ربكم الله الذي خلق الكون في ستة أيام ، أي ستة أدوار ، ثم استولى على ناصية كل شيء يدبر أمر العالم ويربه ، لا يشفع لديه إلا من بعد أن يأذن له ، ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تتذكرون ؟