المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الرعد مدنية وآياتها ثلاث وأربعون

تفسير الألفاظ :

{ آلمر } الأحرف التي تبدأ بها السور قيل إنها أسرار بين الله ورسوله ، وقيل علامات لابتداء كلام وانتهاء كلام ، وقيل إنها إقسام من الله تعالى ، وقيل هي أسماء له وقيل هي أسماء للسور .

تفسير المعاني :

لقد كان في أخبار الأنبياء اتعاظ لأصحاب العقول ، ما كان هذا القرآن حديثا يمكن افتراؤه ، ولكن فيه تصديق الكتب التي تقدمته وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون .

المر ، هذه الآيات التي تتلى في هذه السورة ، وجميع الذي أنزل إليك من ربك ، هو الحق ، ولكن أكثر الناس لا يؤمنون .