تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا قَرۡيَةٗ كَانَتۡ ءَامِنَةٗ مُّطۡمَئِنَّةٗ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدٗا مِّن كُلِّ مَكَانٖ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ} (112)

{ وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة . . . } ، إلى قوله : { وهم ظالمون } ، القرية : مكة ، والرسول : محمد ؛ كفروا بأنعم الله ؛ فكذبوا رسوله ولم يشكروا . وقوله : { فأذاقها الله لباس الجوع والخوف } ، يعني : الجوع الذي عذبوا به بمكة قبل عذابهم يوم بدر ، ثم عذبهم الله بالسيف يوم بدر ، وأما الخوف : فبعد ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم عنهم .