المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ يَخۡطَفُ أَبۡصَٰرَهُمۡۖ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَيۡهِمۡ قَامُواْۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (20)

تفسير المعاني :

يكاد البرق يأخذ أبصارهم ، كلما أضاء لهم مشوا على نوره ، وإذا عاد الظلام وقفوا حيث هم ، ولو أراد ربك لأصمهم وأعماهم إن الله على كل شيء قدير .

في هذه الآيات تشبيه معجز لمن وقع في الحيرة والدهش .