المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَوۡ كَصَيِّبٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتٞ وَرَعۡدٞ وَبَرۡقٞ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ} (19)

تفسير الألفاظ :

{ كصيب } الصيب من الصوب وهو النزول ، يطلق على المطر والسحاب . { الصواعق } جمع صاعقة مشتقة من الصعق وهو شدة الصوت .

تفسير المعاني :

أو كان مثلهم في حيرتهم وترددهم كمثل قوم أصابهم مطر شديد أظلمت له الأرض وأرعدت السحب وأبرقت فصاروا يجعلون أصابعهم في آذانهم دهشا من الصواعق ، وهربا من الموت على تلك الصورة ، والله محيط بهم لا يفلتهم .