المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ} (131)

تفسير الألفاظ :

{ أزواجا منهم } أي أصنافا من الكفرة . { زهرة الحياة الدنيا } منصوب بمحذوف دلّ عليه متعنا على تضمينه معنى أعطينا . { لنفتنهم فيه } أي لنختبرهم فيه ، أو لنعذبهم في الآخرة بسببه ؛ لأن من معاني فتن عذب . { ورزق ربك } أي وما ادّخر لك في الآخرة . أو ما رزقك من الهدى والنبوّة .

تفسير المعاني :

ولا تمدّنّ عينيك بالنظر إلى ما متعنّا به أصنافا من الكفرة من زهرة الحياة الدنيا لنختبرهم به ، وما منحك ربك من الهدى والنبوّة خير مما منحهم من الماديات الزائلة وأبقى منها .