وقوله : { وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ 131 } يريد : رجالاً منهم .
وقوله { زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } نصبت الزهرة على الفعل مَتعناهم به زهرةً في / 115 ب الحياة وزينةً فيها . و ( زهرةً ) وإن كان معرفةً فإن العرب تقول : مررت به الشريفَ الكريم . وأنشدني بعض بني فَقْعسٍ :
أبعد الذي بالسَّفح سفحِ كُواكبٍ *** رهينةَ رَمْسٍ من تراب وجندل
فنصب الرهينة بالفعل ، وإنما وقع على الاسم الذي هو الرهينة خافض فهذا أَضعف من ( متَّعنا ) وأشباهه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.