اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ} (131)

قوله : { وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ } قيل : المراد{[27449]} منه نظر العين ، وهؤلاء قالوا : مَدَّ النظر تطويله ، وأن لا يكاد يرده استحساناً للمنظور وإعجاباً به ، كما فعل نظارة قارون حيث قالوا : { يا ليت لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }{[27450]} حتى واجههم أولو العِلْم والإيمان فقالوا : { وَيْلَكُمْ ثَوَابُ الله خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً }{[27451]} {[27452]} وفيه أن النظر غير الممدود يعفى عنه كنظر الإنسان إلى الشيء مرةً ثم يغض . ولما كان النظر إلى الزخارف كالمركوز في الطبائع{[27453]} قيل : { وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ } أي : لا تفعل ما أنت معتاد له . ولقد شدد المتقون في وجوب غضِّ البصر عن أبنية الظلمة ، ولباس الفسقة{[27454]} ، ومراكبهم وغير ذلك ، لأنهم اتَّخذوا هذه الأشياء لعيون النظارة ، فالناظر إليها محصل لغرضهم ، وكالمغرى لهم على اتخاذها . قال أبو مسلم : ليس المنهي عنه هنا هو النظر بل هو الأسف ، أي لا تأسف على ما فاتك مما نالوه من حظ الدنيا .

قال أبو{[27455]} رافع{[27456]} : نزل ضيفٌ بالرسول -عليه السلام{[27457]}- فبعثني إلى يهوديٍّ ، فقال قل له{[27458]} : إن رسول الله يقول : يعني كذا وكذا من الدقيق ، وأسلفني إلى هلال رجب ، فأتيته ، فقلت له ذلك ، فقال : والله لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بقوله فقال : { والله لَئِنْ باعَنِي و{[27459]} أسْلَفَنِي لقضيتُهُ ، وَإنِّي لأَمينٌ{[27460]} فِي السَّمَاءِ وَآمِينٌ{[27461]} فِي الأَرْضِ اذْهَبْ بِدِرْعِي الحديد إليه } فنزلت هذه الآية{[27462]} . وقال عليه السلام{[27463]} : " إنَّ اللهَ لاَ يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكُمْ وَلاَ إلَى أَمْوَالِكُمْ ولكِنْ يَنْظُرُ إلى قُلُوبِكُمْ وَأعْمَالِكُمْ " {[27464]} .

وقال أبو الدرداء : الدنيا دارُ مَنْ لا دارَ له ، ومالُ مَنْ لا مالَ له ، ولها يجمع من لا عقلَ له . وعن الحسن : لَوْلاَ حمقُ الناس لخربت الدُّنيا .

وعن عيسى ابن مريم -عليه السلام{[27465]}- لا تَتَّخِذُوا داراً فتتخذكم لها عبيداً . وعن عروة بن الزبير{[27466]} كان إذَا رَأى ما عِنْدَ السلطان يتلو{[27467]} هذه الآية ، وقال : الصلاة يرحمكم الله{[27468]} قوله : { أزواجاً } في نصبه وجهان : أحدهما : أنَّه منصوبٌ على المفعول به{[27469]} . والثاني : أنَّه منصوب على الحال من الهاء في " بِهِ " {[27470]} .

راعى لفظ " مَا " مرده فأفرد ، ومعناها أخرى فلذلك{[27471]} جمع{[27472]} .

قال الزمخشري : ويكون الفعل واقعاً على " مِنْهُم " كأنه قال{[27473]} : إلى الذين متَّعْنا به وهو أصناف منهم{[27474]} . قال ابن عباس : أناساً{[27475]} منهم{[27476]} . قال الكلبي والزجاج : رجالاً منهم{[27477]} . قوله : " زَهْرَة " في نصبه تسعة أوجه :

أحدها{[27478]} : أنَّه مفعول ثانٍ ، لأنه ضَمَّن " مَتَّعْنَا " معنى{[27479]} أعطينا ، ف " أزْوَاجاً " مفعول أول ، و " زَهْرَةَ " هو الثاني{[27480]} .

الثاني : أن يكون بدلاً من " أزواجاً " ، وذلك إما على حذف مضاف أي ذوي زهرة ، وإمَّا على المبالغة جعلوا نفس الزهرة{[27481]} .

الثالث : أن يكون منصوباً بفعل مضمرٍ دلَّ عليه " مَتَّعْنَا " تقديره : جَعَلنَا لهم زهرة{[27482]} .

الرابع : نصبه على الذم ، قال الزمخشري : وهو النصب على الاختصاص{[27483]} .

الخامس : أن يكون بدلاً من موضع الموصول{[27484]} ، قال أبو البقاء : واختاره بعضهم ، وقال آخرون : لا يجوز ، لأن قوله : لِنَفْتِنَهُمْ " من صلة " مَتَّعْنَا " فيلزم الفصل بين الصلة والموصول بالأجنبي{[27485]} . وهو اعتراض حسن{[27486]} .

السادس : أن ينتصب على البدل من محل " بِهِ " {[27487]} .

السابع : أن ينتصب على الحال من " مَا " الموصولة{[27488]} .

الثامن : أنه حالٌ من الهاء في " بِهِ " ، وهو ضمير الموصول ، فهو كالذي قبله في المعنى{[27489]} .

فإن قيل : كيف يقع الحال معرفة ؟

فالجواب{[27490]} : أن تجعل " زَهْرَة " منونة نكرة ، وإنما حذف التنوين للالتقاء الساكنين نحو :

وَلاَ ذَاكِرَ اللهَ إلاَّ قَلِيلا{[27491]} *** . . .

وعلى هذا{[27492]} : فبم ( جُرَّت " الحَيَاةِ " ؟ فقيل : على البدل من " مَا " الموصولة ){[27493]} {[27494]} .

التاسع : أنه تمييز ل " مَا " أو الهاء في " بِهِ " قاله الفراء{[27495]}وقد ردوه{[27496]} عليه بأنه معرفة والمميز{[27497]} لا يكون معرفة{[27498]} ، وهذا غير لازم ، لأنه يجوز تعريف التمييز على أصول الكوفيين{[27499]} .

والعاشر{[27500]} : أنه صفة ل " أزْوَاجاً " بالتأويلين المذكورين في نصبه حالاً وقد منعه أبو البقاء يكون الموصوف نكرة والوصف معرفة{[27501]} ، وهذا يجاب عنه بما أجيب{[27502]} في تسويغ نصبه حالاً أعني{[27503]} حذف التنوين للالتقاء الساكنين . والعامة على تسكين الهاء{[27504]} ، وقرأ الحسن وأبو البرهسم{[27505]} وأبو حَيْوة بفتحها{[27506]} ، فقيل : بمعنى كَجَهْرَة وجَهْرَة . وأجاز الزمخشري{[27507]} أن يكونَ جمع زاهر{[27508]} كفَاجِر وفَجَرة وبَارّ وبَرَرَة{[27509]} وروى الأصمعي عن نافع " لِنُفْتِنهُمْ " بضم النون من أفتنه{[27510]} إذا أوقعه في الفتنة{[27511]} والزَّهْرة بفتح الهاء وسكونها كَنَهر ونهْر ما يروق من النور وسراج زاهر لبريقه{[27512]} ورجل أزهر وامرأة زهراء من ذلك والأنجم الزهرُ هي المضيئة .

فصل{[27513]}

معنى " مَتَّعْنَا " ألذَذَْنَا به ، والإمتاع : الإلذاذ بما يدرك من المناظر الحسنة ويسمع من الأصوات المطربة{[27514]} ، ويشم من الروائح الطيبة ، وغير ذلك من الملابس والمناكح ، يقال : أَمْتَعَه{[27515]} ومتَّعه{[27516]} تمتيعاً ، والتفعيل يقتضي التكثير{[27517]} . ومعنى الزهرة فيمن حرَّك الزينة والبهجة ، كما جاء في الجهرة قرئ{[27518]} " أَرِنَا الله جَهْرَةً }{[27519]} . وقيل : جمع زاهر وصفاً لهم بأنهم زَهْرَة{[27520]} هذه الحياة الدنيا لصفاء ألوانهم وتهلُّلِ وجوههم بخلاف ما عليه الصُّلحاء من شُحُوب الألوان والتقشف في الثياب{[27521]} . ومعنى " نَفْتِنَهُمْ " نُعَذِّبَهُم كقوله : { فَلاَ{[27522]} تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُعَذِّبَهُمْ{[27523]} بِهَا فِي الحياة الدنيا }{[27524]} .

وقال ابن عباس : لنجعل ذلك فتنةً لهم بأن أزيد لهم في النعمة فيزيدوا كفراً وطغياناً . ثم قال : " وَرِزْقُ رَبِّك " في المعاد يعني في الجنة " خَيْرٌ وَأَبْقَى " أي : خير من مطلوبهم وأبقى ، لأنه يدوم ولا ينقطع ، وليس كذلك حال ما أتوه في الدنيا .

ويحتمل أن{[27525]} ما أوتيته من يسير الدنيا إذا{[27526]} قرنته بالطاعة ، ورضيت به ، وصبرت عليه كانت عاقبته خيراً لك . ويحتمل أن يكون المراد ما أعطي من النبوة والدرجات الرفيعة{[27527]} .


[27449]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي ببعض من التصرف 22/135 – 136.
[27450]:من قوله تعالى: {فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم} [القصص: 79].
[27451]:[القصص: 80].
[27452]:في ب: الصالحات. وهو تحريف.
[27453]:في ب: الطباع.
[27454]:في ب: الفساق.
[27455]:في ب: أبوا. وهو تحريف.
[27456]:وهو أبو رافع مولى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – اسمه أسلم، أجمعوا على ذلك واختلفوا في قصته، فقال بعضهم: كان للعباس بن عبد المطلب فوهبه للنبي – صلى الله عليه وسلم – فلما أسلم العباس بشر أبو رافع النبي – صلى الله عليه وسلم – بإسلامه فأعتقه وزوجه سلمى فولدت له عبيد الله بن أبي رافع فلم يزل كاتبا لعلي بن أبي طالب خلافته كلها. المعارف 145 – 146.
[27457]:في ب: بالنبي صلى الله عليه وسلم.
[27458]:قل له: سقط من الأصل.
[27459]:في الأصل: أو.
[27460]:في ب: لا أمين.
[27461]:في ب: أمين.
[27462]:انظر البغوي 5/469، تفسير ابن عطية 10/114 – 115 وقال ابن عطية: وهذا معترض أن يكون سببا لأن السورة مكية، والقصة مدنية وإنما الظاهر أن الآية متناسقة مع ما قبلها وذلك أن الله تعالى وبخهم على ترك الاعتبار بالأمم السالفة ثم توعدهم بالعذاب المؤجل، ثم أمر نبيه بالاحتقار لشأنهم، والصبر على أقوالهم والإعراض عن أموالهم وما في أيديهم من الدنيا، وقال ابن حجر يمكن الجواب على ذلك أن تكون الآية وحدها مدنية، وبقية السورة مكية. الكافي الشافعي (109).
[27463]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[27464]:أخرجه مسلم (البر) 4/1987، وابن ماجه (زهد) 2/1388 وأحمد 2/285، 539، وانظر أسباب النزول للواحدي 226.
[27465]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[27466]:عروة بن الزبير بن العوام، أبو عبد الله المدني. وردت الرواية عنه في حروف القرآن، وروى عن أبويه وعائشة، روى عنه أولاده والزهري وجماعة، مات سنة 95 هـ طبقات القراء 1/511، تهذيب التهذيب 7/180 -181.
[27467]:في النسختين: يتلوا.
[27468]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/135 – 136.
[27469]:لـ "متعنا" . وانظر القرطبي 11/261، البحر المحيط 6/291.
[27470]:انظر الكشاف 2/452.
[27471]:لذلك: سقط من ب.
[27472]:و "ما" لفظها مفرد، ومعناها جمع، فراعى لفظها فأفرد الضمير في "به" ومعناها فجمع "أزواجا" انظر الكشاف 2/452.
[27473]:الكشاف 2/452.
[27474]:في الأصل: قاله. وهو تحريف.
[27475]:في الأصل: وناسا. وهو تحريف.
[27476]:انظر الفخر الرازي 22/136.
[27477]:انظر معاني القرآن 3/380، الفخر الرازي 22/631.
[27478]:في ب: الأول.
[27479]:في ب: بمعنى.
[27480]:انظر الكشاف 2/452، البحر المحيط 6/291.
[27481]:انظر الكشاف 2/452، التبيان 2/909، البحر المحيط 6/192.
[27482]:انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج 3/380، ومشكل إعراب القرآن 2/78، البيان 2/155، التبيان 2/901، القرطبي 11/261، البحر المحيط 6/192.
[27483]:الكشاف 2/452، وانظر التبيان 2/909.
[27484]:وهو "ما" فإن موضعه نصب.
[27485]:التبيان 2/909.
[27486]:لأن "لنفتنهم" متعلق بـ "متعنا" فهو داخل في صلة "ما" ولا يتقدم البدل على ما هو في الصلة، لأن البدل لا يكون إلا بعد تمام الصلة من البدل منه، ولأن الموصول لا يتبع قبل كمال صلته، ولأنه لا يقال مررت بزيد أخاك على البدل، لأن العامل في المبدل منه لا يتوجه إليه بنفسه انظر مشكل إعراب القرآن 2/79، المغني 2/555.
[27487]:انظر مشكل إعراب القرآن 2/678، الكشاف 2/452، البيان 2/155، التبيان 2/909، القرطبي 261، البحر المحيط 6/291.
[27488]:انظر التبيان 2/909، البحر المحيط 6/291.
[27489]:أشار الفراء في كتابه إلى هذا الوجه فقال: (نصبت الزهرة على الفعل متعناهم به زهرة في الحياة وزينة فيها و"زهرة" وإن كانت معرفة فإن العرب تقول: مررت به الشريف الكريم). معاني القرآن 2/196. وانظر مشكل إعراب القرآن 2/78، التبيان 2/909، القرطبي 11/261 والبحر المحيط 6/291.
[27490]:في ب: أجيب.
[27491]:عجز بيت من بحر المتقارب قاله أبو الأسود الدؤلي، وصدره: فألفيته غير مستعتب.
[27492]:في ب: هذه. وهو تحريف.
[27493]:وقد استحسن هذا الوجه مكي في مشكل إعراب القرآن والقرطبي في تفسيره فقال مكي: (والأحسن أن تنصب "زهرة" على الحال، وتحذف التنوين لسكونه وسكون اللام من "الحياة" كما قرئ {ولا الليل سابق النهار} [يس: 40] فنصب "النهار" بـ "سابق" على تقدير حذف التنوين لسكونه وسكون اللام. وتكون "الحياة" مخفوضة على البدل من "ما" في قوله "إلى ما متعنا". فيكون التقدير: ولا تمدن عينيك إلى الحياة الدنيا زهرة، أي: في حال زهرتها). مشكل إعراب القرآن 2/79، وانظر تفسير القرطبي 11/262.
[27494]:ما بين القوسين سقط من ب.
[27495]:انظر البيان 2/155، والتبيان 2/909.
[27496]:في ب: رد.ّ
[27497]:في ب: لأن المميز.
[27498]:والذي ردّ ذلك على الفراء ابن الأنباري في البيان 2/155، حيث قال: (وهو غلط عند البصريين، لأنه مضاف إلى المعرفة، والتمييز لا يكون معرفة) وأبو البقاء في التبيان 2/909، حيث قال: (وهو غلط لأنه معرفة).
[27499]:وذلك لأن الكوفيين يجيزون تعريف التمييز متمسكين بقول رشيد اليشكري: رأيتك لما أن عرفت وجوهنا *** صددت وطبت النفس يا قيس بن عمرو وأوله البصريون بزيادة "أل" لأن التمييز عندهم واجب التنكير. انظر شرح التصريح 1/394.
[27500]:في ب: وقيل. وهذا الوجه زائد عن العدد الذي حدده ابن عادل في أول كلامه لإعراب "زهرة" فقد حدد في نصبه تسعة أوجه لا عشرة وأرى أنه استنبطه من منع أبي البقاء لهذا الوجه من الإعراب، وأجاب على منعه كما هو واضح من كلامه في الأصل.
[27501]:قال أبو البقاء (ولا يجوز أن يكون صفة لأنه معرفة و"أزواجا" نكرة) التبيان 2/909.
[27502]:في ب: يجيب.
[27503]:في ب: يعني.
[27504]:انظر البحر المحيط 6/291. والإتحاف 308.
[27505]:في ب: وقرأ البرهيثم والحسن.
[27506]:انظر المختصر: (90)، البحر المحيط 6/291، والإتحاف 308.
[27507]:في ب: وقال الزمخشري يجوز.
[27508]:وذلك في "زهرة" المفتوح الهاء. انظر الكشاف 2/452.
[27509]:و(فعلة) من أبنية جموع الكثرة، وهو مطرد في (فاعل) وصفا لمذكر عاقل صحيح اللام نحو كامل وكملة وبار وبررة، وفي ذلك يقول ابن مالك: وشاع نحو كامل وكملة. انظر شرح الأشموني 4/132.
[27510]:في ب: من الفتنة.
[27511]:انظر البحر المحيط 6/291.
[27512]:الإتحاف 308.
[27513]:في ب: قوله.
[27514]:المطربة: سقط من ب.
[27515]:أمتعه: سقط من ب. وفي الفخر الرازي أمتعه إمتاعا.
[27516]:في: متعه.
[27517]:انظر الفخر الرازي 22/631.
[27518]:في ب: يقال. وهو تحريف.
[27519]:[النساء: 153]. و"جهرة" بفتح الهاء قراءة سهل بن شعيب وعيسى. انظر المختصر: (5).
[27520]:في النسختين: زاهروا. والصواب ما أثبته.
[27521]:انظر الفخر الرازي 22/136.
[27522]:في النسختين: ولا. وهو تحريف.
[27523]:في ب: أن يعذبهم. وهو تحريف.
[27524]:[التوبة: 55].
[27525]:في ب: إنما.
[27526]:في ب: إن.
[27527]:انظر الفخر الرازي 22/136. بتصرف يسير.