المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فِيهِ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ مَّقَامُ إِبۡرَٰهِيمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنٗاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (97)

تفسير الألفاظ :

{ مقام إبراهيم } أي محل قيام إبراهيم وهو الحجر الذي قام عليه لما ارتفع بناء البيت . { حج } بالكسرة هو لغة في مصدر حج يحج .

تفسير المعاني :

فيه آيات واضحات ، منها مقام إبراهيم ، ومنها أن من دخله يأمن على نفسه ولا يتعرض له أحد . عند أبي حنيفة من دخله لا يقبض عليه ولو كان قاتلا بل يلجأ إلى الخروج . وقد فرض الله على الناس حج البيت ، أي قصده ، من استطاع تحمل مشاق السفر إليه .