تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{فِيهِ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ مَّقَامُ إِبۡرَٰهِيمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنٗاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (97)

فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين

[ فيه آيات بينات ] منها [ مقام إبراهيم ] أي الحجر الذي قام عليه عند بناء البيت فأثر قدماه فيه وبقي إلى الآن مع تطاول الزمان وتداول الأيدي عليه ومنها تضعيف الحسنات فيه وأن الطير لا يعلوه [ ومن دخله كان آمنا ] لا يتعرض إليه بقتل أو ظلم أو غير ذلك [ ولله على الناس حِجُّ البيت ] واجب بكسر الحاء وفتحها لغتان في مصدر حج قصد ويبدل من الناس [ من استطاع إليه سبيلاً ] طريقاً فسَّرَه صلى الله عليه وسلم بالزاد والراحلة رواه الحاكم وغيره [ ومن كفر ] بالله أو بما فرضه من الحج [ فإن الله غني عن العالمين ] الإنس والجن والملائكة وعن عبادتهم