المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَتَرَىٰهُمۡ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا خَٰشِعِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرۡفٍ خَفِيّٖۗ وَقَالَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِي عَذَابٖ مُّقِيمٖ} (45)

تفسير الألفاظ :

{ يعرضون عليها } أي على النار . { من طرف خفي } الطرف العين ، أي ينظرون إلى النار بتحريك خفيف لأجفانهم نظر المحكوم عليه لآلة التنفيذ .

تفسير المعاني :

وتراهم يعرضون عليها وهم خاشعون من الذل ينظرون إلى النار اختلاسا ذعرا منها ، ويقول الذين آمنوا حينذاك : إن المضيعين على الحقيقة هم الذين ضيعوا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ، إلا أن الظالمين أنفسهم في عذاب دائم .