المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَآ أَمَرۡتَنِي بِهِۦٓ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۚ وَكُنتُ عَلَيۡهِمۡ شَهِيدٗا مَّا دُمۡتُ فِيهِمۡۖ فَلَمَّا تَوَفَّيۡتَنِي كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِيبَ عَلَيۡهِمۡۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (117)

تفسير الألفاظ :

{ شهيدا } أي رقيبا عليهم أمنعهم أن يقولوا ذلك ، أو مشاهدا لأحوالهم من كفر وإيمان . { فلما توفيتنى } التوفي اخذ الشئ وافيا . والموت نوع من ذلك . يقال توفاه الله أي وفاه أجله . { الرقيب } المراقب . { وأنت على كل شيء شهيد } مطلع عليه مراقب له .

تفسير المعاني :

ما قلت لهم إلا ما أمرتني أن أقوله لهم ، وهو اعبدوا الله ربي وربكم ، وكنت عليهم مراقبا مدة مكثي معهم ، فلما توفيتني كنت أنت المراقب عليهم وأنت على كل شيء شهيد .