قوله تعالى : { نُّوحِي } : العامَّةُ على " يُوحَى " بالياء من تحت مبنياً للمفعول . وقرأ حفص " نوحي " بالنون مبنياً للفاعل اعتباراً بقوله " وما أَرْسَلْنا " وكذلك قرأ ما في النحل وما في أول الأنبياء ، ووافقه الأخَوان على قوله : " نوحي إليه " في الأنبياء على ما سيأتي إن شاء اللَّه تعالى . والجملة صفةٌ ل " رجالاً " . و { مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى } صفة ثانية ، وكان تقديمُ هذه الصفةِ على ما قبلها أكثرَ استعمالاً ؛ لأنها أقربُ إلى المفردِ وقد تقدَّم تحريرُه في المائدة .
قوله : { وَلَدَارُ الآخِرَةِ } وما بعده قد تقدَّم في الأنعام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.