/ [ 36 ] { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا 36 } .
{ ولا تقف ما ليس لك به علم } أي لا تتبعه في قول أو فعل ، تسنده إلى سمع أو بصر أو عقل . من ( قفا أثره ) إذا تبعه .
قال الزمخشري : والمراد النهي عن أن يقول الرجل ما لا يعلم ، وإن يعمل بما لا يعلم . ويدخل فيه النهي عن التقليد دخولا ظاهرا ، لأنه اتباع لما لا يعلم صحته من فساده . انتهى .
ولا يخفى ما يندرج تحت هذه الآية من أنواع كثيرة . كمذاهب الجاهلية في الإلهيات والتحريم والتحليل . وكشهادة الزور والقذف ورمي المحصنات الغافلات والكذب وما شاكلها : { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } أي كان صاحبها مسؤولا عما نسب إليها يوم القيامة . أو تسأل نفس الأعضاء لتشهد على صاحبها .
قال المهايمي : قدم السمع ، لأن أكثر ما ينسب الناس لأقوالهم إليه . وأخر الفؤاد ، لأنه منتهى الحواس . ولم يذكر بقيتها لأنه لا يخالفها قول أو فعل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.