وقوله : { فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ7 }
يقول القائل : أين جواب ( إذا ) ؟ ففيه وجهان . يقال : فإذا جاء عد الآخرة بعثناهم ليسُوءَ اللهُ وجوهكم لمن قرأ بالياء . وقد يكون ليسوء العذابُ وجوهكم . وقرأها أبَىّ بن كعب 98ب ( لِنَسُوءنْ وُجُوهَكُمْ ) بالتخفيف يعنى النون . ولو جعلتها مفتوحة اللام كانت جَوَاباً لإذا بلا ضمير فعل . تقول إذا أتيتني لأسُوءَنَّكَ ويكون دخول الواو فيما بعد { لنسوءن } بمنزلة قوله { وَكَذَلِكَ نُرِى إبراهيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ والأَرض ولِيَكُونَ من } نُرِيه الملكوت ، كذلك الواو في { وليَدْخُلُوا } تضمر لها فعلا بعدها ، وقد قُرئت ( لِيُسوءُوا وُجُوهَكُم ) الذين يدخلون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.