وقوله : { وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهارُ . . . }
تذكير { منه } على وجهين ؛ إن شئت ذهبت به - يعني " منه " - إلى أن البعض حَجرٌ ، وذلك مذكر ، وإن شئت جعلت البعض جمعا في المعنى فذكَّرته بتذكير بعض ، كما تقول للنسوة : ضربني بعضُكنّ ، وإن شئت أنثته هاهنا بتأنيث المعنى كما قرأت القرّاء : " وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ " " وَمَنْ تَقْنُتْ " بالياء والتاء ، على المعنى ، وهي في قراءة أُبىّ : " وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْها الأَنْهارُ " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.