أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { ثم قست قلوبكم من بعد ذلك } قال : من بعد ما أراهم الله من إحياء الموتى ، ومن بعد ما أراهم من أمر القتيل { فهي كالحجارة أو أشد قسوة } ثم عذر الله الحجارة ولم يعذر شقي ابن آدم فقال { وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله } .
وأخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وإن من الحجارة . . . } الآية . أي أن من الحجارة لألين من قلوبكم ، لما تدعون إليه من الحق .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال : كل حجر يتفجر منه الماء ، أو يشقق عن ماء أو يتردى من رأس جبل فمن خشية الله . نزل بذلك القرآن .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وإن منها لما يهبط من خشية الله } قال : إن الحجر ليقع على الأرض ، ولو اجتمع عليه كثير من الناس ما استطاعوه ، وإنه ليهبط من خشية الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.