وقوله : { وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرَادَى . . . }
وهو جمع . والعرب تقول : [ قوم ] فرادى وفرادُ يا هذا فلا يجُرونها ، شبهت بثُلاَث ورُبَاع . وفرادى واحدها فَرْد ، وفرِد ، وفريد ، وفراد للجمع ، ولا يجوز فرد في هذا المعنى . وأنشدني بعضهم :
ترى النُعَراتِ الزُرْق تحت لَبَانه *** فُرَادَ ومثنى أصعقتها صواهِله
وقوله : { لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ . . . }
قرأ حمزة ومجاهد ( بينُكُمْ ) يريد وصلكم . وفي قراءة عبد الله ( لقد تقطع ما بينَكم ) وهو وجه الكلام . إذا جعل الفعل لبين ترك نصبا ؛ كما قالوا : أتانى دونك من الرجال فترك نصبا وهو في موضع رفع ؛ لأنه صفة . وإذا قالوا : هذا دون من الرجال رفعوه في موضع الرفع . وكذلك تقول : بين الرجلين بين بعيد ، وبون بعيد ؛ إذا أفردته أجريته في العربية وأعطيته الإعراب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.