المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَقَدۡ جِئۡتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَتَرَكۡتُم مَّا خَوَّلۡنَٰكُمۡ وَرَآءَ ظُهُورِكُمۡۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمۡ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِيكُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيۡنَكُمۡ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (94)

تفسير الألفاظ :

{ فرادى } أي منفردين جمع فرد . { ما خولناكم } أي ما أعطيناكم . والتخويل المنح والإعطاء . { وضل عنكم } أي ضاع وبطل .

تفسير المعاني :

ولقد جئتمونا للحساب والجزاء منفردين عن الأموال والأولاد والأعوان والأوثان على ما خلقناكم عليه أول مرة ، وتركتم كل ما منحناكم وراء ظهوركم ، وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم شركاء لله في ربوبيته ، لقد تقطعت علاقاتكم وتشتت جمعكم وتاه عنكم ما كنتم تزعمون أنهم شفعاؤكم .