قوله : { يُعْرَضُونَ } : حالٌ لأنَّ الرؤيةَ بصريةٌ . " خاشعين " حالٌ . والضميرُ مِنْ عليها يعودُ على النار لدلالةِ " العذاب " عليها . وقرأ طلحةُ " من الذِّل " بكسر الذال . وقد تقدَّم الفرقُ بين الذُّل والذِّل . و " من الذُّل " يتعلَّقُ ب " خاشعين " أي : من أَجْل . وقيل : هو متعلقٌ ب " يَنْظُرون " . وقوله : " مِنْ طَرْفٍ " يجوزُ في " مِنْ " أَنْ تكونَ لابتداءِ الغاية ، وأَنْ تكونَ تبعيضيَّةً ، وأن تكونَ بمعنى الباء ، وبكلٍ قد قيل . والطرفُ قيل : يُراد به العُضْوُ . وقيل : يُراد به المصدرُ . يقال : طُرِفَتْ عَيْنُه تُطْرَفُ طَرْفاً أي : يَنْظُرون نَظَراً خَفِيًّا .
قوله : { وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُواْ } يجوزُ أَنْ يَبْقَى على حقيقتِه ، ويكون " يومَ القيامة " معمولاً ل " خَسِروا " . ويجوزُ أَنْ يكونَ بمعنى : يقول ، فيكون " يوم القيامةِ " معمولاً له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.