أمهلت الرجل : انتظرته ، والمهل والمهلة : السكينة ، ومهلته أيضاً تمهيلاً وتمهل في أمره : اتأد ، واستمهلت : انتظرته ، ويقال مهلاً : أي رفقاً وسكوناً .
رويداً : مصدر أرود يرود ، مصغر تصغير الترخيم ، وأصله إرواداً . وقيل : هو تصغير رود ، من قوله : يمشي على رود : أي مهل ، ويستعمل مصدراً نحو : رويد عمرو بالإضافة : أي إمهال عمرو ، كقوله : { فَضَرْبَ الرّقَابِ } ، ونعتاً لمصدر نحو : ساروا سيراً رويداً ؛ وحالاً نحو : سار القوم رويداً ، ويكون اسم فعل ، وهذا كله موضح في علم النحو ، والله تعالى أعلم .
ثم أمر رسوله صلى الله عليه وسلم فقال : { أمهلهم رويداً } : أي انتظر عقوبتهم ولا تستعجل ذلك ثم أكد أمره فقال : { أمهلهم رويداً } : أي إمهالاً لما كرر الأمر توكيداً خالف بين اللفظين ، على أن الأول مطلق ، وهذا الثاني مقيد بقوله : { رويداً } .
وقرأ ابن عباس : مهلهم ، بفتح الميم وشدّ الهاء موافقة للفظ الأمر الأول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.