ولما كان هذا معلماً بأنهم عدم لا اعتبار بهم ، قال تعالى مسبباً عنه تهديداً لهم { فمهل الكافرين } أي : فمهل يا أشرف الخلق هؤلاء البعداء ، ولا تستعجل بالانتقام ولا بالدعاء عليهم بإهلاكهم فإنا لا نعجل لأنّ العجلة وهي إيقاع الشيء في غير وقته الأليق به نقص . وقوله تعالى : { أمهلهم } تأكيد حسنه مخالفة اللفظ ، أي : أنظرهم { رويداً } أي : قليلاً ، وهو مصدر مؤكد لمعنى العامل مصغر ، روداً و إرواداً على الترخيم ، وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الإمهال بالأمر بالجهاد والقتال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.