تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (67)

{ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عن ما يشركون }

{ وما قدروا الله حق قدره } ما عرفوه حق معرفته ، أو ما عظموه حق عظمته حين أشركوا به غيره { والأرض جميعاً } حال : أي السبع { قبضته } أي مقبوضة له : أي في ملكه وتصرفه { يوم القيامة والسماوات مطويات } مجموعات { بيمينه } بقدرته { سبحانه وتعالى عما يشركون } معه .