تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (67)

{ وما قدروا الله حق قدره } ما عظموا الله حق عظمته إذ عبدوا الأوثان من دونه { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه } .

يحيى : عن عثمان البري ، قال : حدثني نافع ، قال : حدثني عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الرحمن يطوي السماوات يوم القيامة بيمينه والأرضين بالأخرى ثم يقول : أنا الملك ، أنا الملك ، أنا الملك " {[1180]} .

{ سبحانه } ينزه نفسه { وتعالى } ارتفع { عما يشركون( 67 ) } .


[1180]:رواه البخاري (7412)، ومسلم (2788)، وأحمد في المسند (2/72)، وأبو داود (4699) والنسائي في الكبرى (7689)، (7695)، (7696)، وابن ماجة(198)، (4275)، عن ابن عمر مرفوعا.