وقوله تعالى : { وَمَا قَدَرُواْ الله حَقَّ قَدْرِهِ } معناهُ وما عَظَّمُوا اللَّه حقَّ عظَمتهِ ، ولا وَصَفُوهُ بصفاتِهِ ، ولا نَفَوْا عَنْهُ مَا لاَ يليقُ به ، قال ابن عبَّاسٍ : نزلتْ هذه الآيةُ في كُفَّارِ قُرَيْشٍ الذينَ كَانَتْ هذهِ الآياتُ كلُّها محاورةً لهم ، وردًّا عليهم ، وقالت فرقة : نزلتْ في قومٍ من اليهودِ تَكَلَّمُوا في صفاتِ اللَّه تعالى ، فَأَلْحَدُوا وَجَسَّمُوا وَأَتَوْا بِكُلِّ تَخْلِيطٍ .
وقوله تعالى : { والأرض جَمِيعاً قَبْضَتُهُ } معناه : في قَبْضَتِهِ ، واليمينُ هنا ، والقبضةُ عِبارةٌ عَنِ القُدْرَةِ والقُوَّةِ ، وما اختلج في الصُّدُورِ من غَيْرِ ذَلِكَ بَاطِلٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.