المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (67)

تفسير الألفاظ :

{ وما قدروا الله حق قدره } أي وما قدروه حق تقديره ، أي ما قدروا عظمته حق تعظيمها إذ جعلوا له شركاء . { والأرض جميعا قبضته } أي والأرض جميعا مقبوض عليها في يده . وأصل القبضة المرة من القبض ، أطلقت بمعنى الشيء المقبوض باليد .

تفسير المعاني :

وما قدر هؤلاء المشركون الله تعالى حق تقديره ، إذ تخيلوا له شركاء ، والأرض ومن عليها مقبوضة في يده ، والسماوات على أبعادها غير المتناهية مطويات في يمينه ، فتنزيها له عما يشركون .