الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (67)

وقوله { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة } أي ملكه من غير منازع كما يقال هو في قبضة فلان إذا ملك التصرف فيه وإن لم يقبض عليه بيده { والسماوات مطويات } كقوله { يوم نطوي السماء } { بيمينه } أي بقوته وقيل بقسمه لأنه حلف أنه يطويها