{ تبت يدا أبي لهب } : أي خسرت يدا أبي لهب بن عبد المطلب ، أي خسر عمله .
{ وتب } : أي خسر هو بذاته ؛ إذ هو من أهل النار .
قوله تعالى { تبت يدا أبي لهب } الآيات الخمس المباركات نزلت ردا على أبي لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم ؛ إذ صح أنه لما نزلت آية { وأنذر عشيرتك الأقربين } من سورة الشعراء طلع صلى الله عليه وسلم إلى جبل الصفا ونادى : " واصباحاه ، واصباحاه " فاجتمع الناس حوله فقال لهم : " إني لكم نذير بين يدي عذاب شديد ، قولوا : لا إله إلا لله ، كلمة تملكون بها العرب ، وتدين لكم بها العجم " . فنطق أبو لهب فقال : ألهذا جمعتنا ؟ تبا لك طول اليوم . فأنزل الله تعالى رداً عليه { تبت يدا أبي لهب } ، أي خسر أبو لهب ، وخسر كل شيء له ، وهذه جملة دعائية ، ولذا هلك بمرض خطير لم يتمكنوا من غسله فأراقوا عليه الماء ، فقط وقوله { وتب } إخبار من الله تعالى بهلاك عبد العزى أبي لهب .
1- بيان حكم الله بهلاك أبي لهب ، وإبطال كيده الذي كان يكيده لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
3- عدم إغناء القرابة شيئا من الشرك والكفر ؛ إذ أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم وهو في النار ذات اللهب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.