قوله عز وجل : { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ } .
ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قام على المروة ، فقال : يا آل غالب ، فاجتمعت إليه ، ثم قال : يا آل لؤي ، فانصرف ولد غالب سوى لؤي ، ثم قال ذلك حتى انتهى إلى قصي . فقال أبو لهب : فهذه قصي قد أتتك فما لهم عندك ؟ فقال : " إن الله تبارك وتعالى قد أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين ، فقد أبلغتكم " ، فقال أبو لهب : أما دعوتنا إِلاَّ لهذا ؟ تبّاً لك ، فأنزل الله عز وجل : { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } . وفي قراءة عبد الله : «وقد تب » ، فالأول : دعاء ، والثاني : خبر . قال الفراء : «تب » : خسر ، كما تقول للرجل : أهلكك الله ، وقد أهلكك ، أو تقول : جعلك الله صالحا ، وقد جعلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.