أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{۞فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓاْۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلٗا} (88)

شرح الكلمات :

{ فئتين } : جماعتين الواحدة فئة أي جماعة .

{ أركسهم } : الارتكاس : التحول من حال حسنة إلى حال سيئة كالكفر بعد الإيمان أو الغدر بعد الأمان وهو المراد هنا .

{ سبيلاً } : أي طريقاً إلى هدايتهم .

المعنى :

/د88

فقال : { فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ، ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً } والمعنى أي شيء صيركم في شأن المنافقين فئتين ؟ والله تعالى قد أركسهم في الكفر بسبب ما كسبوه من الذنوب العظام . أتريدون أيها المسلمون أن تهدوا من أضل الله ، وهل يقدر أحد على هداية من أضله الله ؟ وكيف ، ومن يضلل الله حسب سنته في إضلال البشر لا يوجد له هادٍ ، ولا سبيل لهدايته بحال من الأحوال .

الهداية

من الهداية

- خطة حكيمة لمعاملة المنافقين بحسب الظروف والأحول .

- تقرير النسخ في القرآن .

91خ/