{ فما لكم في المنافقين فئتين } روي أن قوماً من المنافقين استأذنوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الخروج من المدينة فأذن لهم فلما خرجوا لم يزالوا راحلين مرحلة مرحلة حتى لحقوا بالمشركين فاختلفت المسلمون فيهم فقال بعضهم : هم كفار ، وقال بعضهم : هم مسلمون ، وقيل : كانوا قوماً هاجروا من مكة ثم بدا لهم فرجعوا وكتبوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنا على دينك ، وقيل : هم قوم خرجوا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم أُحد ، وقيل : قوم أظهروا الإِسلام وقعدوا عن الهجرة والمعنى ما لكم اختلفتم في شأن قوم نافقوا { والله أركَسَهُم } أي ردّهم في حكم المشركين ويجوز أركسهم في الكفر بأن خذلهم لما علم مرض قلوبهم { أتريدون أن تهدوا من أضل الله } من حكم عليه بالضلال وخذله حتى ضلَّ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.