{ فَمَا لَكُمْ في المنافقين فِئَتَيْنِ } نزلت في تسعة نفر ارتدوا عن الإسلام ، فخرجوا من أموالهم . ويقال : كان قوم من المنافقين بمكة ، خرجوا إلى الشام ، فاختلف المسلمون في أمرهم ، فبيّن الله تعالى للمسلمين نفاقهم ، فقال تعالى : { فَمَا لَكُمْ في المنافقين } يعني صرتم في المنافقين فئتين ، أي فريقين تختصمون في أمرهم { والله أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُواْ } أي أذلهم . ويقال : أهلكهم . ويقال : { أركسهم } أي ردهم إلى كفرهم . ويقال : ركست الشيء وأركسته إذا رددته إلى الحال الأول .
ثم قال تعالى : { أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ الله } يعني : أترشدون إلى الهدى من أضله الله { وَمَن يُضْلِلِ الله } عن الهدى { فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً } يعني ديناً . ويقال : مخرجاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.