التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{۞فَمَا لَكُمۡ فِي ٱلۡمُنَٰفِقِينَ فِئَتَيۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡكَسَهُم بِمَا كَسَبُوٓاْۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِيلٗا} (88)

{ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً ( 88 ) }

فما لكم -أيها المؤمنون- في شأن المنافقين إذ اختلفتم فرقتين : فرقة تقول بقتالهم وأخرى لا تقول بذلك ؟ والله تعالى قد أوقعهم في الكفر والضلال بسبب سوء أعمالهم . أتودون هداية من صرف الله تعالى قلبه عن دينه ؟ ومن خذله الله عن دينه ، واتباع ما أمره به ، فلا طريق له إلى الهدى .