{ فما لكم في المنافقين فئتين } تفرقتم في أمرهم فرقتين ، ( فئتين ) حال ، وعاملها لكم ( وفي المنافقين ) متعلق بما دل عليه فئتين أي : متفرقين فيهم نزلت في عبد الله بن أبيّ وأصحابه حين رجعوا عن طريق أحد فبعض المسلمين قالوا : نقلتهم ، وفرقة تقول : لا فإنهم مسلمون .
أو في قوم من العرب نزلوا المدينة وأسلموا ثم أصابتهم حمى المدينة فخرجوا ولحقوا المشركين وكتبوا إلى المسلمين إنا على دينكم فقال : بعضهم نافقوا وقال بعضهم : هم مسلمون .
أو في قوم كانوا بمكة قد تكلموا بالإسلام وكانوا يظاهرون المشركين وقعدوا عن الهجرة { والله أركسهم بما كسبوا } ردهم إلى الكفر بسبب عصيانهم أو أهلكهم { أتريدون } أيها المؤمنون { أن تهدوا من أضل الله } تجعلوه من المهتدين { ومن يُضلل الله فلن تجد له سبيلا } إلى الهدى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.