{ بغير عمد } أي : بغير شيء تقف عليه إلا قدرة الله .
{ ترونها } قيل : الضمير ل{ لسماوات } و{ ترونها } على هذا في موضع الحال أو استئنافا ، وقيل : الضمير للعمد أي : ليس لها عمد مرئية فيقتضي المفهوم من أن لها عمدا لا ترى ، وقيل : إن عمدها جبل قاف المحيط بالدنيا ، وقال الجمهور : لا عمد لها البتة فالمراد نفي العمد ونفي رؤيتها .
{ ثم استوى على العرش } ثم هنا لترتيب الأخبار لا لترتيب وقوع الأمر ، فإن العرش كان قبل خلق السماوات ، وتقدم الكلام على الاستواء في الأعراف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.