التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{۞وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالٗا فَخُورًا} (36)

{ والجار ذي القربى والجار الجنب } قال ابن عباس : الجار ذي القربى هو القريب النسب والجار الجنب هو الأجنبي ، وقيل : ذي القربى القريب المسكن منك ، والجنب البعيد المسكن عنك ، وحد الجوار عند بعضهم أربعون ذراعا من كل ناحية .

{ الصاحب بالجنب } قال ابن عباس : الرفيق في السفر ، وقال علي بن أبي طالب : الزوجة .

{ مختالا } اسم فاعل وزنه مفتعل من الخيلاء وهو الكبر وإعجاب المرء بنفسه .

{ فخورا } شديد الفخر .