وقوله : { وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانا }
أمرهم بالإحسان إلى الوالدين . ومثله { وقضى ربُّك ألاّ تَعْبُدوا إلا إيّاه وبالوالدين إحسانا } ولو رفع الإحسان بالباء إذ لم يظهر الفعل كان صوابا ؛ كما تقول في الكلام : أحسِنْ إلى أخيك ، وإلى المسيء الإساءة .
{ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى } بالخفض . وفي بعض ( مصاحف أهل الكوفة وعُتُق المصاحف ) ( ذا القربى ) مكتوبة بالألف . فينبغي لمن قرأها على الألف أن ينصب ( والجارَ ذا القربى ) فيكون مثل قوله { حافظوا على الصلواتِ والصلاَة الوسطى } يضمر فعلا يكون النصب به .
{ وَالْجَارِ الْجُنُبِ } : الجار الذي ليس بينك وبينه قرابة { وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ } : الرفيق { وَابْنِ السَّبِيلِ } : الضيف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.